1. وضعية مشكلة:
حلَّ شهر رمضان، إتفق سعيد مع زميله أيوب على الحرص على ختم القرآن مرتين في هذا الشهر الفضيل باعتبار أن قراءته تزكي النفس وتطهرها لقوله تعالى:(ورتل القرآن ترتيلاً)،سمعت سهام حديثهما فتدخلت قائلة:زكاة النفس تكون بتدبر القرآن وليس بقراءته فقط لقوله تعالى:(أَلَم يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)
- حدد(ي) إشكال الوضعية؟
2. النصوص المؤطرة للدرس:
قال تعالى: أَلَم يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) سورة الحديد 16 قال تعالى: لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
3. شرح المفردات
- الكتاب: القرآن الكريم
- يزكيكم: يطهركم.
- متصدعاً: متشققاً
- يتفكرون: يتدبرون ما نزل من الحق: ما نزل من القرآن الكريم
4. استخراج المضامين
- النص الأول: ترغيب الله تعالى المؤمنين في الخشوع للقرآن الكريم
- النص الثاني: بيان الله تعالى لوظيفة التي من أجلها بعث الرسول ﷺ (التعليم والتزكية)
- النص الثالث: بيان الله تعالى لحالة الجبل من شدة تأثره بالقرآن الكريم.
5. مفهوم القرآن الكريم:
هو كلام الله تعالى المنزل على محمد ﷺ بلسان عربي
مببنٌ بواسطة جبريل عليو السلام، المتعبد بتلاوته المعجز بلفظه، المنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة
الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
6. أوصاف القرآن الكريم:
للقرآن الكريم أوصاف عدة منها:
- روح ونور: فهو روح لأنه يعطي للحياة معنىً، ، ونور لكونه يوضح الصورة ويبرز الأشياء على حقيقتها، ويوضح الطريق الصحيح للفرد والمجتمع.
- هدىً: القرأن الكريم يرشد حياة الناس ويهديهم إلى الصراط المستقيم، ويخلصهم من ظلمات الجهل والشرك إلى نور الإيمان وسعة الإسلام.
7. مفهوم تزكية النفس
تطهير النفس و تنقيتها
من القبائح و الرذائل و تجميلها بالمحاسن
والفضائل
وتنقسم التزكية إلى قسمين:
- تخلية: وتعني تطهير النفس من الأخلاق والصفات الذميمة كالشرك والرياء والكبر والبخل..
- تحلية: وتعني حمل النفس على التحلي بالأخلاق والصفات الْحميدة كتوحيد الله والتواضع والعفة...
8. منهج القرآن الكريم في تزكية النفس:
- قراءته وتدبره: وذلك بتأمل معانيه والعمل بأحكامه. (أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُها)
- إجتناب نواهيه وامتثال أوامره (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
- المواظبة على أداء العبادات (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)
- الترغيب في محاسبة النفس وتوبيخها وتهذيبها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ)
أثر القرآن الكريم في تزكية النفس وتطهيرها:
- تطهير النفس من الأخلاق الذميمة والخصال القبيحة
- تحقيق سكينة النفس وطمأنينة القلب
- تحلية النفس وملؤها بالمحاسن والفضائل..
9. القيم المستفادة:
لتحميل ملخص أخر للأستاذ: محمد المحفوظ إضغط على الرابط أسفل: